صبيح اليوم
مرحبا بك ضيفنا العزيز فى منتدى صبيح اليوم
صبيح اليوم
مرحبا بك ضيفنا العزيز فى منتدى صبيح اليوم
صبيح اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
صبيح اليوم

اخر الاخبار الفنية والثقافية والدينية والرياضية
 
11  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الموارد الغذائية فى مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ESLAM
Admin
ESLAM


ذكر
عدد الرسائل : 169
العمر : 36
الموقع : https://sobeh.ahlamontada.com
تبادل اعلانى : الموارد الغذائية فى مصر 111
تاريخ التسجيل : 18/10/2007

الموارد الغذائية فى مصر Empty
مُساهمةموضوع: الموارد الغذائية فى مصر   الموارد الغذائية فى مصر Emptyالأربعاء أبريل 09, 2008 2:08 am

إن شكل إدارة الموارد البيئية هو الذي يحدد مدي الاستفادة منها .

· و لان الأرض الزراعية من أهم هذه الموارد بصفتها مصدر أمننا الغذائي

· و لان المشاركة في إدارة هذه الموارد ومنها الأرض الزراعية يعتبر ضرورة

· و لان الحق في الغذاء وخاصة القمح ، غذائنا الرئيسي هي قضية أمن قومي

· و لان الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد قد أخذت على عاتقها التصدي لمشكلات توفير الغذاء و إدارة الأرض الزراعية .

· ولان إمكانيات الموارد في مصر كما تقول هي ونتفق معها لا تدار بالشكل المطلوب وبعيدا عن مشاركة الناس وبعدا عن حق المواطنين في أن يعرفوا هذه الموارد وإمكانياتها

فإننا بعد أن نشرت الأهرام هذا المقال ، فإننا ننشره مرة أخرى لأهميته وضرورة قراءته لمن لم يقرأه مع إعلاننا التضامن مع الكاتبة الصفية سكينه فؤاد

مركز حابي للحقوق البيئية.



الأهرام 22 يناير 2004

بقلم سكينة فؤاد


المصرين الآن كحبات قمح بين حجري رحي ... حجر من أدرك ما لديهم من عناصر غني وقوة ، فرسم سياسات تدميرها ... وحجر من جهل وعجز عن حمايتها وتعظيم استثمارها .

في بيانه أمام مجلس الشعب أعلن رئيس الوزراء أن مساحة الأرض المزروعة لا تكفي ولم تكفي لانتاج الغذاء الأساسي المطلوب ، ومن خلال منهج علمي واحد من المؤكد أن غيره عشرات ، بل مئات لدي علماء مصر ومراكز أبحاثها ، تؤكد إمكانات الاكتفاء وتسقط المعلومات المغلوطة لدي رئيس الوزراء ، ومن خلال ما نشرت اثبت كيف تستطيع وعلى الفور ، وبنفس الموارد المتاحة من الأرض والمياه ، زيادة إنتاجنا من الغذاء 6.9 مليون طن بنسبة 72 % مما نستورده حاليا ، ونستكمل بنفس المنهج إثبات إمكانية سد النسبة الباقية من الفجوة بتصحيح التركيب المحصولي والاستثمار الأمثل لمواردنا من المياه باعتبارها العنصر الحاسم في التنمية ، وسأستغرق في بعض التفاصيل الفنية ليكون المصريون جميعا شهداء علي ما يملكون وما يستطيعون ولا يصدقون ادعاءات العجز المرفوعة ، وابتداء فالذين استعانوا بأصدقائهم وبني أرحامهم من خبراء الزراعة بالكيان الصهيوني ، لم يطلبوا منهم بالطبع أن يطبقوا تجاربهم الزراعية المتقدمة هنا ، فهم يقومون سنويا بإنتاج 1.15 مليار لتر لبن من حيوانات لا يزرع لها فدان واحد برسيم ، أو أي محصول علف آخر إلا مساحة 50000فدان يزرعونها في المناطق الممطرة بالاقماح الخاصة بعمل السيلاج لغذاء الحيوان ، وتوظف جميع المخلفات الزراعية لعمل باقي ما يحتاجه من غذاء ، بينما نحن في مصر نزرع 2.5 مليون فدان برسيم و 200000 فدان أعلافا صيفية ، ويتوفر لدينا 16 مليون طن مخلفات وننتج فقد 3.2 مليار لتر لبن ، أن الدعوة لتوظيف وتصنيع المخلفات الزراعية لتغذية الحيوان ، ونشر تجربة قرية شنشور لصنع السيلاج من الذرة الكامل ، ومن سيقان الذرة تؤدي إلى تخفيض مساحة البرسيم إلى النصف وضبط توازن غذاء الحيوان على مدار العام ، مما يضاعف إنتاجيته وتحل زراعة القمح مكان البرسيم ليصبح البرسيم 1.25 مليون فدان ، والمساحات الأخرى التي تزرع بالخضراوات الشتوية والفول وغيرها وتصل إلى 2 مليون فدان ، فطبقا لبيانات وزارة الزراعة ، أن المساحات المحصولية وصلت إلى 14 مليون فدان حاليا ، وتجربة السعودية في زراعة القمح في الصحراء تبين أن زراعته بصفة مستمرة في نفس الأرض ، لم تحدث خللا في الإنتاج

يؤدي هذا الإحلال إلى توفير 1.8 مليار متر مكعب من المياه سنويا ، والقفز بإنتاجية القمح إلى 10 ملايين طن سنويا بنفس طرق الزراعة البدائية ، التي نستخدمها حاليا والي 14 مليون طن إذا طبقنا التقنيات التي يطبقها العالم منذ اكثر من 200 عام ، والتي ذكرناها تفصيلا في المقال الماضي ، ويضاعف التسيب من كارثة تخلف التقنيات ، فوزارة الزراعة تخرج على التقنين الذي تضعه وزارة الري لعدم زراعة اكثر من مليون فدان بالأرز ، تتجاوزها وزارة الزراعة بنصف مليون فدان ، بينما احترام الحد الآمن الذي تضعه وزارة الري واستبدال نصف مليون فدان بمحصول الذرة ، يعني توفير 2 مليار متر مكعب من المياه وهو فارق احتياج المحصولين ، وزيادة إنتاجنا من الذرة بمقدار 1.5 مليون طن بنفس التقنيات المتاحة ، أو 2 مليون طن باستخدام نظام الميكنة الحقيقية ،وانخفاض إنتاج الأرز بمقدار 2 مليون طن يمكن تعويضه من المساحة المتبقية لزراعته ، وهي مليون فدان إذا عدنا لاستخدام نظام ميكنة الأرز التي قضي اليابانيون عشرين عاما لنشره في مصر ، قبل اجهاضه وحصاره في مساحة لا تذكر ، فإذا كنا نصدر طبقا لنشرة مركز المعلومات ودعم القرار بمجلس الوزراء ، إذا كان هناك مجلس وقرار ، بمبلغ 123.7 مليون دولار بمتوسط 200 دولار للطن ، أي أننا نصدر الأرز بنفس سعر استيرادنا للقمح ، ويأتي هذا الطن من الأرز الأبيض من 1.4 طن أرز شعير ، أي ما يعادل ثلث فدان أرز ، أي أننا نصدر مع كل طن أرز 2500 متر مكعب من المياه ، بينما نستورد القمح بنفس السعر تقريبا ونستورد معه الف متر مكعب من المياه ، مما يعني أننا نخسر 1500 متر مكعب من المياه مع كل طن أرز تصدير دون أي فائدة مادية ، إن تصدير 650000 طن أرز نخسر معها مليار متر مكعب من المياه ، وعليه فان التركيب المحصولي المقترح يصبح : 3.75 مليون فدان قمح تمكن من إنتاج 14 مليون طن ، 2 مليون فدان ذرة منها مليون فدان لعمل سيلاج الحيوان وتمكن من إنتاج 8 ملايين طن ومليون فدان أرز تنتج 5 ملايين طن ، ويحقق هذا التركيب توفير 3.8 مليار متر مكعب من المياه يستصلح بها ما لا يقل عن 600000 فدان جديدة ، ويصل إنتاج مجموعة الحبوب إلى 29 مليون طن بزيادة قدرها 11 مليون طن عن الإنتاج الحالي ، وهي نفس الكمية التي نستوردها حاليا من محصولي القمح والذرة ، هذا فضلا أن عن تحقيق التوازن في غذاء الحيوان يؤدي إلى زيادة مؤكدة في إنتاجية اللحوم والألبان ، وتتحول صناعة الدواجن المستورد جميع مدخلاتها إلى صناعة وطنية خالصة ، يحتاج نجاح هذه الخطة إلى تنفيذ نظم متكاملة للميكنة وتصنيع المعدات والآلات الزراعية تحدث وحدها ثورة صناعية حقيقية تدير عجلة الاقتصاد المصري بصفة مستمرة خاصة إذا كنا جاديين في مشروعاتنا لزراعة سيناء وتشكي والتكامل مع السودان

اذكر بأن ما عرضت له هو واحد فقط مما لدي علمائنا من مناهج وتطبيقات لعلم أمين ، سبق وحملت السطور التفاصيل الكاملة لاهم مشروع قومي دخل الخطة حتى عام 2017 ، و أوقف 1997 ومن يشاهد وثائقه المسجلة بالصوت والصورة يستحيل عليه تصديق هذا العصف اللا إنساني بمشاريع قومية أمينة وعلماء شهد لهم العالم كانوا يستطيعون أن يحققوا للمصريين الاكتفاء من زرعهم وتنفيذ ما ظلت هذه السطور تدعوا إليه خلال اكثر من أربع سنوات لوضع استراتيجية لمواجهة حروب الغذاء القادمة ، ولتوفير الآمن الغذائي كمدخل لإنقاذ مصر ، مشروعات قومية تقدم الحلول لجميع مشكلاتنا الحياتية في المأكل والمسكن والمشرب ، وثبت أن لدي مصر من الموارد المائية ما لم يعرفه اغلب القائمين عليها ، ويعرفه جيدا هؤلاء العلماء وعلى رأسهم أ.د. فاروق الباز ، أن لدي جميع المستندات الموثقة لما اكتب ، مثل ما تتوافر لدي الأجهزة الأمنية !! هل اطلع أحد من المسئولين على ما لدي هيئة المساحة والجيولوجيا ومركز بحوث الصحراء ، وشركة رجوا لدق الآبار من وثائق لمشروع أحادى بالخطة الخمسية صرف ثلث ميزانيته على دق الآبار وافتتحها د. الباز ، ووصفه بأهم برنامج قومي للاستخدام الأمثل للمياه الجوفية في تاريخنا المعاصر ، إلا يعتبر تدمير مثل هذه المشروعات إهدارا وتخريبا للمال العام والموارد الطبيعية بما فيها الموارد البشرية وجهود العلماء بمراكز البحوث القومية ، وما تدفق من معونات ودعم أجنبي .

ما هي وسائل محاسبة المسئول عما تحت مظلة وزارته وكريم رعايته ، خربت و أهدرت ودمرت هذه المشروعات القومية ؟! وماذا بعد ما كشفه المقالين الأخيرين من إمكانات متاحة لسد الفجوة الغذائية والاكتفاء من محاصيلنا الاستراتيجية هل مازال محرم علينا إنقاذ إنساننا من الاحتياج وكوارث التلوث و التسرطن والاضطرار لاستيراد نفايات أسواق العالم وصنع الدقيق من أعلاف الحيوانات بينما يمد له علماؤه الأمناء فرص الإنقاذ والحماية بغذاء وطني آمن أليس من حقنا أن نسمع إجابة من رئيس الوزراء وقد أثبتنا له خطأ ما أعلنه من استحالة الاكتفاء وان أرضنا وزرعنا ومياهنا تستطيع أن توفر الغذاء الأساسي المطلوب . إلا يجب أن تشكل على الفور لجنة لتقصي الحقائق مستقلة من علماء أمناء يعيدون فحص وبعث ما دمر و أهدر من مشروعات تحقق للمصريين الإنقاذ العاجل مما يعانون الآن من ابتلاء .

هل سنظل نصرخ في واد غير ذي زرع ، أم نزرع نحن المصريين ونثبت أن إنقاذنا لن يكون إلا بأيدينا ؟ هل نستسلم لسياسات العجز والتسليم والتفريط أم نبعث تجربة التكامل المجتمعي التي تعاون وتضامن فيها الأجداد والآباء في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي ، لبناء نهضة صناعية وزراعية تضع ركائز تحرير واستقلال الوطن ؟ هل نتشارك في اكتتاب عام لتأسيس شركة مساهمة مصرية – كل على قدر استطاعته – ومهما تواضعت هذه الاستطاعة ، لتوفير رأسمال وطني لندير بعلم علمائنا وخبرات أمينة ثرواتنا من العلم الوطني والثروات الطبيعية والبشرية ، وليكون أول جني لزرع الأفكار ، والحملة الصحفية التي أحدثت كل هذا الحراك والاهتمام المجتمعي بمصرية أن نزرع قمحنا ، ونطبق بأنفسنا مخططات إنقاذ غذائنا وحرية لقمة عيشنا ، وان نجعل وضع خطة لتحقيق الاكتفاء وتوفير الغذاء الآمن لعموم المصريين وليس للسادة القادرين وحدهم ، مدخلا لإنقاذ المصريين من سياسات لا يمكن أن تفسر أو تبرر إلا بالانطلاق من الخيانة .. خيانة كل ما امتلكوا من مقومات للقوة والاستقرار والسيادة ! أو سياسات تنطلق من الجهل والمعلومات المغلوطة ، برأسمالنا الطبيعي والعلمي والبشري .

والأسبوع المقبل بمشيئة الله ، أضع أمامكم تفاصيل مشروع وخطة عمل وموقع جماعة الاكتفاء الذاتي من القمح – حياة أو موت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sobeh.ahlamontada.com
 
الموارد الغذائية فى مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صبيح اليوم :: القسم الاسلامى :: فتاوى شرعية-
انتقل الى: